الأربعاء، 8 فبراير 2012

اشكو وجعيْ وحزنيْ الىْ الله ܓܨܓ







وجع بحَجم الماءْ والمً بحجَم السماء
يصيبَنيْ هذا المساء ..
أجهش باكياً كطفلً صغَير حال الزحاَم بينهُ وبين مّوت اُمه وفقدان وطنَه ..
شعور عميق
يستوطنْ
بداخلي
جسدي مثخن بالجراح واحساسْ غريبْ يزوُرنيْ
وكانْ الموُت ينتظرني على عتبة الدآر
الاحلام مروُعه جداً واشباح المقابر مُخيفه
وهيبة الموت تزورني كثير
ونفر من الجن على على قبري يبحثون عن مسكن لهم
تاره واخرىْ يرقصونْ فرحاً
هناك رغبة جارفة تهزني بالبَكاء والعويلْ
على زمناً مضى

كنت بهَ في عينها كالَيتيم الذي لا يؤويه إلا قلب اماً حنونه
كُنت في عينها كـ الطفل الذي فقد وطنهْ وامه لا يؤويه غير دفء حضنهاَ
كُنت فيْ عينهَاَ ملاكً وفيْ قلبهاَ ملاكْ
والانْ اصبحتْ فيْ عينها
هلاك
هلاك
هلاك
بربكِ يـِ ملائكة الروُح وشَهدْ البوحْ
اخبريَنيْ
من علمك كيف تركلين الابتسامه بـِ وجهِ من يُحبكِ ..؟
من علمك كيف تكونيْ قاسيه على مِن مدّ إليكِ كفْ الحُب وابتسامَة العِشق
ومنَحكِ
حياهَ ونبض وحلم
وعشق..؟
من علمكِ كيف تنتظرينْ الصباح دُون إشراقة صوتي ..؟
مِن علمكِ القساوه والخذلان وانتِ امراةً لا تجيدْ الاَ الحنَان منْ
أود البكاء والخروجْ مِن البلاء الذي يستوطنْ بي ,
أود العودة لـِ زمنْ الطفوله حتى لا أدرك كل هذا الكون الا بـِ ابتسامه
في وجيه الماره والجيران والاصدقاء

ااااااه بداء
يورق في صدري العذاب ، وتنضج بـِ ذاكرتي الأحلام
ويموت بـِ داخلي الشوق وتنتَحر بقلبي
الوعودالصادقه والامنيات المؤجلة


ريـــــاض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه

URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)