السبت، 1 أكتوبر 2011

رسَالَهْ




أُرِيْدُ أَنْ أَكْتُبَ الَيْكَ رِسَالَةٍ سَمَاحَ وَقَلْبِيْ مَغْمُوْرٌ بِالْتَّوْبَةِ وَالْإِسْتِغْفَارِ ,
الْتُوَبَهْ الَّتِيْ تَجْعَلْنِيْ افَكِّرُ بِالْغَدِ الْجَمِيْلَ وَأَتُصَالِحُ مَعَ الْعَذَابُ الَّذِيْ يَسْكُنُنِيْ
أَطْمَحُ وَافَكِرْ دَائِمَا بِـ أَنْ اعْبُرَ صَحْرَاءِ الْامَلِ
بِأَقْدَامٍ عَارِيَةٍ دُوْنَ أَنْ تُمَزِّقُنِيْ لَحَظَاتِ غِيَابُكِ فَتَذَرَنِيّ مَعَ رِيَّاحُ قَسَاوَتِكَ .
بَعْدَكِ اصْبَحْتُ امَارِسُ الْحَيَاةِ بِطَرِيْقَةٍ بَطِيْئَةُ جَدَّا
فَبَعْدَ طَعْنِتِي لَكِ يَغْشَانِيْ الْظَّلامِ وَتُغَادِرُنِيْ الْامْنِيَّات
وَتُعَذِّبُنِيْ الْاحْلَامُ الّمُزْعِجَهْ وَتَزِيْدُ عَلَىَ قَلْبِيْ الْمَصَايِبْ
شَاحِبَاً انَا
ارَىَ الْمَوْتَ يَزُوْرُنِي
وَدُنْيَاءِ الاوْهَامِ تُطَارِدُنِيْ
ارِيْدُ أَنْ اغْفُو عَلَىَ صَدْرِكَ حَتَّىَ امْوَتَ

احِبُكِ

هناك تعليقان (2):

  1. صباح الغاردينيا رياض
    الألم لن يغادر والوجع سـ يبقى في كل ذكرى مرت وفي كل لحظة عشق سـ تلوح صورها في ذاكرتك وسـ تبقى شهد في كل الوجوه والصور وفي صوت البشر هي حكاية عشق أبدية في قلب رياض هي معزوفة حنين سـ تشعرها كلما عصف بك الشوق واللهفة ..سـ تتمنى دائماً تلك الغفوة على صدرها أن تتنفس أنفاسها في أحضانك فـ تلك الأنفاس هي الحياة لاتتسائل كثيراً يارياض فقط أحتضن الحنين لشهد وتنفسها في صدرك أحتضن طيفها وصورتها وأستمع لصوتها الذي لازال عالقاً بذاكرتك
    أعبر صحراء الأمل وأنت تحتضن حب رائع لازال رغم كل الظروف أتعلم يارياض يكفيك أنك عشقت أمرأة جعلتك تشعر بـ الحب وتدرك لذته ورغم كل عذاباته لازال حباً يسري في دمك ووريدك "
    ؛؛
    ؛
    رياض أراك اليوم مختلفاً رغم نبرة الحزن هناك ثمة أمل وأن بدا صغيراً سـ يكبر يوماً"
    كن بخير
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  2. صباح الورد رياض

    دائماً يأخذنا الألم لأماكن بعيدة جداً نخافها ولا نعلم كيف الرجوع منها أنت هنا تمنيت الموت لسبب وهو فراق الحبيبة فبعدها ستتخبطك مشاعر كثيرة وكلها تصب في خانة الألم والحزن الذي نراه لا ينتهي ولا يتوقف إلا براحة بجوارها وبالتأكيد بالموت ...

    لن أقول أكثر يارياض ولكن رفقاً بنفسك فهي بالتأكيد تشعر بألمك وتتألم منه لأنها لا تريدك إلا أن تكون سعيد ...

    كن بخير
    تحياتي وإحترامي

    ردحذف

أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه

URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)