الجمعة، 29 يوليو 2011

رُحْمَاكَ يَا رَبِّ











رُحْمَاكَ يَا رَبِّ

لِهَذَا الْوَطَنِ أُفُقٌ مُخِيْفٌ
وَاجَوَاءً تُوْحِيْ بِـ انّ عَدَدَ الْامْوَاتِ سَـ يَزِيْدُ !
ارَىَ نَافِذَتِهِ تُطِّلُ عَلَىَ الْجَحِيْمِ
وّبَـابِهِ تَحْرُسُهُ مَلَائِكَةً الْمَوْتِ
فًـ الْوُرُودِ هُنَا غَدَتْ بِدُوْنِ رَائِحَةُ
وَالْوُجُوهُ شَاحِبَهْ وَجُثَثَ الْمَوْتَىَ مُتَنَاثِرَهَ ..
وَالْغَيْمِ هُنَا لَا تُمْطِرَ الَا حُزْنِا وَوَجَعَا
انّ كَانَ وَلَا بُدّ مِنَ الْبَدَاءِ
الْاحْلَامُ لَا تَضِيْعَ وَلَكِنَّهَا لَا تَتَحَقَّقُ
فًـ احْلَامِيِ كُلَّهَا مَااتَتِ قَبْلَ انْ تُحَقِّقَ
مِنْ يَبْنِيَ بَيْتَا اعْمُدَتِهُ الْاحْلَامُ
فًـ انّ الْبَيْتِ سَـ يَنْهَدُّ عَلَىَ رُؤُسِ سَاكِنِيْهِ
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مِنْ كَلَامٍ يُعِيْدُ الْاحْلَامُ مِنْ مَهْدِهَا
الْاحْلَامُ بَاتَتْ تُرْعِبُنِي وتُزْعْجِّنِيّ كَثِيْرا
لِانَّهُا افَقَدْتَنِيّ الْثِّقَه بِنَفْسِيَ
بَرَبكَم اخْبِرْونِيْ
مَنْ مِنَّا يُؤْمِنُ بِـ الْاحْلَامُ
بِـ الْامّسُ زَارَنِيْ حِلْمَا وَكَانَ جَدَّا غَرِيْبٌ
رَجُلً يَلْبَسُ ثَوْبَا ابْيَضَّ زَارَنِيْ بِّمَنَامِيْ
وَقَالَ لِيَ اتَرُكْ هَذَا الْمِفْتَاحَ
بِـ هَذَا االْقَدحُ الْمَلِيْئْ بِـ الْمَاءِ
وَسَتَرَى كُلِّ احْلامُكِ الْضَّايْعَهُ تُححَقَ.
وَلَكِنَّ ايَّاكَ انْ تَفْقَدَ الْمِفْتَاحُ
وَلَكِنِّيْ فَقَدْتُ الْمِفْتَاحُ بِـ الْسَّمَاءِ
قَبْلَ انْ تَدْخُلَ يَدَيْ الْمَاءِ
يَبْدُوَ هَذَا الْوَطَنِ شَقِياً ،
مَلِيْئاً بِ حَكَايَا الْمَوْتِ وَ الْحَزَنِ
لِـا شَيْءٍ عَلَىَ مَا يُرَامْ
هَكَذَا يَقُوْلُ حَالُ قَلْبِيْ
ريـــاض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه

URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)