بِـِ الْامّسُ رَاوَدَنِيْ حُلْمَا مُزْعِجٌ جِدّا
وَكَانَ الْحُلْمُ مَا بَيْنَ الْسَّاعَهْ الْرَّابِعَهْ وَالْخَامَسِهُ فَجْرَا
الْحُلُمَ
جَمَعْنِيّ بِكِ بِـ مَدِيْنَهُ مَهْجُوْرَهْ لَا يَسْكُنُهَا احَدٌ
هَنَاكَ حَيْثُ الْعَصَافِيْرِ تُغْنِيَ لَنَا
وَالْغَرِيْبُ بِـ الْحُلُمَ انّهُ كَانَ طَوِيْلَ بَعْضٍ الْشَّيْ
حِيْنَ الْتَقَيْتُ بِكَ كَانَ بِيَدِكَ قَفَصٍ بِدَاخِلِهِ
عُصْفُوْرَيْنِ ذِكْرِ وَانْثَى
فَقْلَّتِيّ يُـ رِيَاضُ
خُذْهُ هَذَا الْقَفّصِ هَدْيِهِ مُنِيَ الَيْكَ وَحَافِظِ عَلَىَ مَا بِدَاخِلِهِ
الْعُصْفُوْرَه انَا وَالْعُصْفُوْرَ انْتَ
وَكَانَ الْحُلْمُ مَا بَيْنَ الْسَّاعَهْ الْرَّابِعَهْ وَالْخَامَسِهُ فَجْرَا
الْحُلُمَ
جَمَعْنِيّ بِكِ بِـ مَدِيْنَهُ مَهْجُوْرَهْ لَا يَسْكُنُهَا احَدٌ
هَنَاكَ حَيْثُ الْعَصَافِيْرِ تُغْنِيَ لَنَا
وَالْغَرِيْبُ بِـ الْحُلُمَ انّهُ كَانَ طَوِيْلَ بَعْضٍ الْشَّيْ
حِيْنَ الْتَقَيْتُ بِكَ كَانَ بِيَدِكَ قَفَصٍ بِدَاخِلِهِ
عُصْفُوْرَيْنِ ذِكْرِ وَانْثَى
فَقْلَّتِيّ يُـ رِيَاضُ
خُذْهُ هَذَا الْقَفّصِ هَدْيِهِ مُنِيَ الَيْكَ وَحَافِظِ عَلَىَ مَا بِدَاخِلِهِ
الْعُصْفُوْرَه انَا وَالْعُصْفُوْرَ انْتَ
ايَّاكَ انْ تُهْمِلْهُمَ وَايّاكَ انّ تَجْعَلُهُمْ يَطِيْرُوْنَ بَعِيْدَا
فَقُلْتُ لَهَا
وَمَا الْحِكْمَةُ مِنْ كُلِّ هَذَا
عَصَافِيْرَ وَقَفِصَ وَانَا وَانْتِ
اخْبِرِيْنِيْ مَا الْحَكَمَهُ
قَالَتْ لِعُصْفُورَةٍ انَا
وَالْعُصْفُوْرَ انْتَ انْ حَصَلَ مَكْرُوْهٌ لِلعُصْفوْرِهُ
اعْتَبَرَنِي فِيْ عِدَادِ المفْقُوَدِينَ
وَانْ حَصَلَ مَكْرُوْهٌ لِلْعُصْفُوْرِ تَاكَّدَ بِـ انَّكَ الْاخِرِ
فِيْ عِدَادِ الْمَفْقُودَيْنَ
فًـ ابْتَسَمَتْ لَهَا قَائِلا لَا تَخَافُ سَـ احَافِظُ عَلَىَ هَذِهِ الْعُصْفُوْرَه
وَحِيْنَ انْصَرَفَتْ طَاحَ الْقَفَصَ عَلَىَ الارْضِ
وَاذّا بِـ الْعُصْفُوْرُ يلْفّضِ انْفاسَهُ الاخَيْرِهُ
وَمَنْ ثُمَّ يُفَارِقُ الْحَيَاهْ فًـ مَا كَانَ مِنْ حَبِيْبَتِيْ
الَا انْ تَصْرُخُ بِوَجْهِيَ وَتَبْكِيْ بُكَا شَدِيْدُ
فَقُلْتُ لَهَا وَلَمْ كُلُّ هَذَا يَا صَغِيْرَتِيْ
قَالَتْ يَا رِيَاضُ مَاتَ الْعُصْفُوْرُ
فَقُلْتُ لَهَا
وَمَا الْحِكْمَةُ مِنْ كُلِّ هَذَا
عَصَافِيْرَ وَقَفِصَ وَانَا وَانْتِ
اخْبِرِيْنِيْ مَا الْحَكَمَهُ
قَالَتْ لِعُصْفُورَةٍ انَا
وَالْعُصْفُوْرَ انْتَ انْ حَصَلَ مَكْرُوْهٌ لِلعُصْفوْرِهُ
اعْتَبَرَنِي فِيْ عِدَادِ المفْقُوَدِينَ
وَانْ حَصَلَ مَكْرُوْهٌ لِلْعُصْفُوْرِ تَاكَّدَ بِـ انَّكَ الْاخِرِ
فِيْ عِدَادِ الْمَفْقُودَيْنَ
فًـ ابْتَسَمَتْ لَهَا قَائِلا لَا تَخَافُ سَـ احَافِظُ عَلَىَ هَذِهِ الْعُصْفُوْرَه
وَحِيْنَ انْصَرَفَتْ طَاحَ الْقَفَصَ عَلَىَ الارْضِ
وَاذّا بِـ الْعُصْفُوْرُ يلْفّضِ انْفاسَهُ الاخَيْرِهُ
وَمَنْ ثُمَّ يُفَارِقُ الْحَيَاهْ فًـ مَا كَانَ مِنْ حَبِيْبَتِيْ
الَا انْ تَصْرُخُ بِوَجْهِيَ وَتَبْكِيْ بُكَا شَدِيْدُ
فَقُلْتُ لَهَا وَلَمْ كُلُّ هَذَا يَا صَغِيْرَتِيْ
قَالَتْ يَا رِيَاضُ مَاتَ الْعُصْفُوْرُ
وَمَنْ يَكُوْنُ بِقُرْبِ هَذِهِ الْعُصْفُوْرَه الْمِسْكِيْنَهْ
فًـ ابْتَسَمَتْ لَهَا وَقُلْتُ كُلُّ هَذَا الْبِكَى لِـ اجَلَّ عُصْفُوْرُ
غَدَا سَـ اجِيْبُ لَكِ عُصْفُوْرَيْنِ عِوَضَا عَنْ هَذَا
قَالَتْ لِيَ وَهِيَ تَبْكِيْ
الْعُصْفُوْرَه لَا تُرِيْدُ احَدَا فًـ هِيَ تُحِبُّ هَذَا الْعُصْفُوْرُ
وَيْحَكَ يَا رِيَاضُ هَذِهِ الْعُصْفُوْرَه سَتَبْكِيْ دَهْرَا عَلَىْ حَبِيْبَهُا
فًـ انْتَ رَجُلٌ لَا يحَفّضِ الْامَانَهِ
هَاتِ الْقَفَصَ سَـ اهْتَمَّ انَا بِـ الْعُصْفُوْرَه
فَهِيَ انَا يَا رِيَاضُ
وَمَنْ ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ وُعِيْنِيْ تِدْمَعْ
كَانَ حُلْمَا مُزْعِجٌ
فًـ ابْتَسَمَتْ لَهَا وَقُلْتُ كُلُّ هَذَا الْبِكَى لِـ اجَلَّ عُصْفُوْرُ
غَدَا سَـ اجِيْبُ لَكِ عُصْفُوْرَيْنِ عِوَضَا عَنْ هَذَا
قَالَتْ لِيَ وَهِيَ تَبْكِيْ
الْعُصْفُوْرَه لَا تُرِيْدُ احَدَا فًـ هِيَ تُحِبُّ هَذَا الْعُصْفُوْرُ
وَيْحَكَ يَا رِيَاضُ هَذِهِ الْعُصْفُوْرَه سَتَبْكِيْ دَهْرَا عَلَىْ حَبِيْبَهُا
فًـ انْتَ رَجُلٌ لَا يحَفّضِ الْامَانَهِ
هَاتِ الْقَفَصَ سَـ اهْتَمَّ انَا بِـ الْعُصْفُوْرَه
فَهِيَ انَا يَا رِيَاضُ
وَمَنْ ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ وُعِيْنِيْ تِدْمَعْ
كَانَ حُلْمَا مُزْعِجٌ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه
URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)