السبت، 14 مايو 2011

أَنَا سَيِّىِ جَدَّا





دُمُوْعُكِ تُسَافِرُ بِيَ الَىَّ مُدُنِ الْاحْزَانِ
لِمَا ذَا ؟


ايَعُقَلُ بِـ انّ اكُوْنَ سَيِّىِ
لَأَنّنِي احْتَرَفَ غِنَاءَ االْوَفَاءً مُنْذُ انّ عَرَفْتُكَ..
هَلْ أَنَا سَيِّىِ لِأَنَّنِيْ مَا مَلَّتْ غِيَابُكِ وَالْسُّؤَالِ عَنْكَ..
هَلْ أَنَا سَيِّىِ لَأَنِنِيْ ابْحَثُ عَنْكِ بَيْنَ ازقّةِ الْسَّمَاءِ
هَلْ أَنَا سِيِّئِ حِيْنَ رَاهَنَتُ عَلَىَ أَشْيَاءَ فَخَسِرْتُ الْرَّهَانِ
وَكَسَبْتُ حُبَّكَ وَعِشْقُكِ ..
هَلْ أَنَا سَيِّئَ حِيْنَ اقْسَمْتَ بِـ انّ اكُوْنَ لَكِ وَطَنْ
هَلْ أَنَا سَيِّىِ حِيْنَ كَفَرَت بِـ كُلِّ الْنِّسَاءِ وَهَرْوَلَّتُ الْيْكِ
هَلْ ْ أَنَا سَيِّئَ لِأَنَّنِيْ مُتَهَوِّرَ وَمَجْنُونٍ وَغْرْقَانَ بِحُبِّكَ .
هَلْ ْ أَنَا سَيِّئَ لِـانَّنِيْ اخْبَرَتكِ

 بِـ انَّكَ سَتَكُوْنِيّ ضَحِيَّهْ تَصَرُّفَاتِكِ الْحَمْقَىْ
الْحَيَاةِ أَصْبَحَتْ اتْعَسَ مِمَّا كُنْتُ أَتَصَوَّرُ

 وَ الِـأَحْلَامْ تَتُسَاقِطّ مِنِّيْ
وَالامْنِّيَاتِ لَا تَتَحَقَّقُ
وَالْفَقْدُ يُقَتلَنيْ
اصْبَحْتُ اسِيْرا كَسِيْرَا مِنْ كُلِّ شَيْ
فَقِيْرٌ جَدَّا ، حَتَّىَ حَرُوْفِيْ اصْبَحْتُ لَيْسَتْ جَمِيْلَةً
حَتَّىَ اعُوْدُ كَمَالنَيْ  كُنْتَ
 يَتَطَلَّبُ مِنِّيْ طُوْلَةِ بَالُ و صَبْرَا كَثِيْرٍ

هناك تعليق واحد:

  1. لست سيىء يا رياض
    تأسرني تلك النصوص
    التى تجعلني أشاهد أدق التفاصيل
    أثناء قرأتي لها

    مدهش بحق

    ردحذف

أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه

URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)