عَلَىَ الارْضِ الْجَدْبَاءِ
وَبَيْنَ اكْوَامِ الْهَشِيمَ
رِحْلَةَ قَلْبٍ جَارٌ عَلَيْهِ الْزَّمَانُ
وَنَالَتْ مِنْهُ لَيَالِيَ الْسَّهَرِ الْكَئِيْبَةْ
تَقَاسِمَ الْجَاحِدُوْنَ اجَمَلٌ ايّامُهُ
وَلَمْ يَبْقَىْ مِنْهُ سِوَىْ ( قَطْرَةٌ دَمٍ لِلْذِّكْرَىْ )
{هُنَا} الْحِكَايَةْ
تَمُوْتَ لِـ تَكُوْنَ حَيَاةُ شَاغِرَةٌ لِـ مَيِّتٌ مَنْ رَّحِمَ الْالَمْ رَأَيْتُ الْدُّنْيَا
كَسِيْرَ الْخُطُوَاتِ مَشَيْتُ الْارْضِ
يَتِيْمٌ فَقِيْرٌ
اسْمَعْ صَدَاهَا فِيْ اعْمَاقِيْ
قَالَهَا جَدِّيَ لِذَلِكَ الْضَّيْفُ الْغَرِيبُ
قَالَهَا وَالْدَّمْعُ يُدَاعِبُ مُقْلَتَايَ
لَمْ اكُنْ اعْلَمْ انَّنِيْ ذَلِكَ الْيَتِيْمِ
بَلْ شَقَّ قَلْبِيْ حَزَنُ مَنْ هُمْ كَـ مِثْلِيّ
نَحْصُدُ الْحَزَنَ فِيْ كُلِّ عَامٍ
بَلْ نُعَانِيْ الْحَزَنَ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ
وَعِنْدَمَا تَقْرَعُ طُبُوْلَ الْعِيْدِ وَنَحْنُ فِيْ الِانْتِظَارِ
مِنْ سَيَأْتِيَ بِـ كِيْسٍ مِنَ ارْزٍ اوْ شَعِيْرٍ
هَكَذَا الْدُّنْيَا حِكَايَةُ
ابْطَالْ حُزْنِهَا نَحْنُ الْفُقَرَاءُ الْيَتَامَىَ
يَفْخَرَ الْيِآسَ بِنَا
يَلْبَثُ الْقَهْرِ بِنَا
يَنَزِفُ الَجُرُحُ بِنَا
يَسْكُنُ الْخَوْفُ بِنَا
وَيُكْتَبُ الْبَاقِيْ لَنَا
هَكَذَا كُنْتُ انَا
عِنْدَمَا قَالُوْا : اذْهَبْ وَسَوْفَ نُنَادِيْكَ لِتَآكُلِ بَعْدَنَا
يَا حِكَايَةُ انَّزَفِيّ تِلْكَ الْجِرَاحَ
لَمْ يَعُدْ فِيْ الْنَّاسِ رَحْمَةً
انَّزَفِيّ كُلِّ الْدِّمَاءَ
لَمْ يَعُدْ فِيْ الْعُمُرِ بَقِيَّهْ
انَّزَفِيّ حُزْنُ الْطُفُوْلَةِ
واحْرْقِيْنِيّ بَيْنَ اكْوَامِ الْهَشِيمَ
وَادْفْنِيْنِيّ تَحْتَ انْقَاضَ الْالَمْ
لَمْ اعُّانِيَ مِنْ حَبِيْبٍ اوْ صِدِّيْقٌ اوْ غَرِيْبٌ اوْ عَدُوٍّ
بَلْ اعُّانِيَ مِنْ جَمِيْعِ الْنَّاسِ حَوْلِيَّ
وَزَادَ فِيْ قَلْبِيْ عِذَابُ الْحُبُّ وَالْتَّرْحَالِ وَالْاوْجَاعُ
فًـ حَيَاتِيْ مُنْذُ يَوْمِيَ شَاغِرَةٌ
لِـِ
لِـِ
لِـِ مَيِّتٍ رَحَلَ وَتَرْكُ الْجَرَّاحِ إِرْثِيَ
رَيّـــــأَضَ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أجد في رونق اقلامكِم شٌعاعاً لامِعاً
في مدينتي هذه
URL عنوان <<<< التعليق بهذا الاسم :)